سورة عبس:
نسبة للآية الأولى فى وصف حال النبى حين أتاه عبد الله بن أم مكتوم :
" عبس و تولى "
ووقف الوليد بن المغيرة مع رسول الله ورسول الله يكلمه وقد طمع في إسلامه فبينا هو في ذلك إذ مر به ابن أم مكتوم الأعمى ، فكلم رسول الله وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك منه على رسول الله حتى أضجره وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسلامه فلما أكثر عليه انصرف عنه عابسا ، وتركه فأنزل الله تعالى فيه عبس وتولى أن جاءه الأعمى إلى قوله تعالى : في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة أي إنما بعثتك بشيرا ونذيرا ، لم أخص بك أحدا دون أحد ، فلا تمنعه ممن ابتغاه ولا تتصدين به لمن لا يريده . فكان النبى يتهلل كلما لقى ابن أم مكتوم و ينشر له ثوبه قائلا : أهلا بالذى عاتبنى ربى فيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق