نسبة للآية 35 من السورة :
" وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين " و ذلك فى معرض وصف النعيم الزائل الدنيوى الذى يهبه الله للكفار و الظالمين من الآية 33 حتى الآية 35 .
سميت سورة الزخرف , لما فيها من التمثيل الرائع لمتاع الدنيا الزائل وبريقها الخادع بالزخرف اللامع , الذي ينخدع به الكثيرون مع أنها لا تساوي عند الله جناح بعوضة ولهذا يعطيها الله للأبرار والفجار , وينالها الأخيار والأشرار , أما الآخرة فلا يمنحها الله إلا لعباده المتقين , فالدنيا دار الفناء , والآخرة دار البقاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق