نسبة للآية الأولى من السورة :
" الرحمن "
سميت سورة الرحمن لأنها ابتدأت بلفظ الرحمن و هو كما تقدم في تفسير سورة الفاتحة صيغة مبالغة تدل على كثرة الرحمة ببذل النعم و لذلك ناسب أن يعم ما يناله المؤمن و الكافر من نعم الدنيا و ما يناله المؤمن من نعم الآخرة، و لعمومه ناسب أن يصدر به الكلام لاشتمال الكلام في السورة على أنواع النعم الدنيوية و الأخروية التي ينتظم بها عالم الثقلين الإنس و الجن.
ذكروا أن الرحمن من الأسماء الخاصة به تعالى لا يسمى به غيره بخلاف مثل الرحيم و الراحم.
و السورة تعدد النعم الإلهية و تتعجب من تكذيب الإنس و الجن لآلاء الله و نعمه التى لا تحصى عليهما و تتوعد العصاة و المجرمين و الكفار منهم و تعد الصالحين و التقاة منهم بالثواب و الجزاء العظيم .
لماذا سميت بسورة الرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق